نداء عاجل لمن كان له قلب مستشفي اورام المنصورة

انا كمان عاوزه اعرف حضرتك تقصدي للاطفال اللي في معهد الأورام ..ولا ده حاجه تانيه؟؟؟


جزاكي الله خيرا وعافانا واياكم من هذا الابتلاء

جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار
لطالب بالجامعة
السيد الدكتور / سامح شمعة مدير مركز الأورام بالمنصورة
كنت انتظر العزاء من مركز الأورام فى ابنى العزيز محمود ، ولو من باب الزمالة أو الإنسانية ، لكن ذلك لم يحدث ، عموماً العزاء من مركز الأورام ( أقصد مركز الإعدام ) مرفوض تماماً 0
السيد الدكتور 000 بروتوكول العلاج الكيماوى فى العالم كله – وأنت أعلم به – يلتزم بشدة بإعطاء المريض حقن لتقوية جهاز المناعة عقب كل دورة علاج ( حقنة للدم الأبيض وحقنة أسبوعية للدم الأحمر ) ، ولقد أعطيت بنفسى العلاج الكيماوى لأبنى 5 أشهر مع الالتزام بذلك ، وكانت حالة الدم عنده طبيعية ، وكانت حالته العامة جيدة 0
وعندما جئنا إلى المركز المشئوم فى 4/9/2008م بعد إلحاح من مستشفى الطلبة بالجامعة كان لدينا الكثير من الأمل ، وسررنا عندما وجدنا أنك على رأس هذا المركز كزميل دراسة ، واستبشرنا خيراً ، ولكن الأسبوع الأخير قبل الوفاة فضح كل شئ على حقيقته 0
لقد قتل ابنى عمداً مع سبق الإصرار
فقد أخذ الجرعة الرابعة والأخيرة من العلاج الكيماوى – وهى الأعنف – وكانت حالته العامة ضعيفة ، ولكنه وبشجاعة نادرة تحملها ، ثم بدأ انهيار الجهاز المناعى والدم ، وألح ابنى الدكتور / محمد الأستاذ المساعد بجامعة المنيا والمرافق لأخيه فى المركز المشئوم على جميع أطباء المركز تقريباً – وأنت بالذات – لإعطائه حقن المناعة سواء من المركز أو بالشراء من السوق أو إعطائه بعض الدم لإنقاذه ، ولكن وبأعذار واهية وتافهة ، وباستهتار شديد تم التهرب من ذلك حتى نزل العد الأبيض إلى 200 فقط !! ( بدلاً من 3000 حد أدنى ) والهيموجلوبين إلى 4 جم !!( بدلاً من 10 جم أو أكثر ) ، وأقنعتم أخيه أن هذا طبيعى وكل شئ عادى ، حتى أصبح لون المرحوم العزيز شديد الشحوب ، وحالته فى غاية الضعف والسوء دون أن يحرك ذلك مشاعر أو ضمير أحد منكم لإعطائه الحقن أو الدم ، وظلت الحرارة 7 أيام فى ارتفاع مستمر لإصابته بالعدوى ، واكتفى السادة الأطباء ( الكبار !! ) بعلاجه بالماء ( المحاليل !) والمضادات الحيوية وهذا لا يجدى نفعاً 0
لقد مات ابنى بالعدوى لتدمير جهاز المناعة والدم بعد جرعة الكيماوى ، وعدم اهتمامكم بما يجب ويلزم فى هذه الحالة ، حتى كيس الدم الوحيد – والذى أحضره زملاؤه مشكورين - أعطوه فى آخر يوم بعد فوات الأوان 0
كان من المفروض خلال فترة علاجه عندكم ( 10 أسابيع ) أن يأخذ 4 حقن مناعة للدم الأبيض ، و10 حقن مناعة للدم الأحمر ( المجموع 14 حقنه ) ، ولكنه لم يأخذ سوى حقنة واحدة منذ أكثر من شهر وبإلحاح شديد منا !!!
وهكذا اكتملت كل أركان جريمة قتل إنسان ( وللأسف فهى لا تقع تحت طائلة القانون المصرى !! ) ، ولا يحتاج قاتل لأن يفعل أكثر من ذلك لقتل مريض 0
نحن نعرف ماهية مرضه وخطورتها ، ونحن مؤمنون تماماً بالله وبالأجل المحدد ، وكانت هذه نهاية محتملة فى يوم ما ، ولكن كنا نتمنى أن يموت موتاً طبيعياً وليس قتلاً عمداً وبإصرار ، كما أنه مهما كان الإيمان فإن العمل المهنى والعلمى يجب أن يستوفى أصوله وضروراته ، لكن هذا لم يحدث ، وقتل الطالب الجميل النجيب الضعيف الصبور الشكور بشكل مروع وبلا رحمة ، وهو الذى كان متعلقاً بالمركز وأطباؤه ومديره ، لكن الجميع خذلوه فى وقت شدته ومحنته 0
قتلتم هذا الطالب النابغ المؤمن ، ملك الكمبيوتر والنت والمحمول ، والذى لا يقدر بأموال العالم من أجل توفير حقن المناعة ، وهكذا - بهذه الجريمة الشنيعة – أحرقتم قلوب وأفئدة أهله ، و10 آلاف مشوا باكين فى جنازته ، و 50 ألفاً هم أهل بلده ، وملايين من كل العالم يتواصلون معه فى شبكة النت 0
فلماذا ؟؟!!
إن العلاج ليس مجاناً ! بل هو مدفوع الأجر ، ونحن لم نتأخر فى شرائه مهما كان الثمن ، وكنا نشترى لكم معظم الأدوية تقريباً ، حتى أننى أرسلت لشراء حقن مناعة من فرنسا بلغ ثمنها ( 2300 يورو ) لكنها وصلت يوم وفاته ، وهى لزيادة الدم الأبيض والأحمر 0
لقد كنت تعلم كل شيئ عن هذه الحالة – شخصياً – وليس لديك عذر بأنك لم تعلم شيئاً ، أو أن شيئاًَ خطأ قد حدث دون علمك !!
فأين الضمير ؟ وأين الأخلاق ؟ وأين الزمالة ؟ وأين القسم ؟
أين الشهادات الكبيرة ؟ أين الأمانة العلمية ؟ أين الخوف من الله ؟
أين الوفاء للرسالة النبيلة التى أنيطت بهذا المركز يوم تفضلت بافتتاحه السيدة الفاضلة / سوزان مبارك ووضعت فيه بصمتها الطيبة ؟
لقد أرادته هذه السيدة العظيمة أن يكون منارة للعلم والطب ( مثل مركز الكلى ) ولكنه تحول إلى مغارة للإعدام 0
إن المركز يفتقد لكل شيئ سوى المظاهر الخارجية : فلا توجد الأدوية الأساسية جداً لمرضى الأورام مثل حقن الزفران والديكادرون والمانيتول ، ومسكنات الآلام ، ولا توجد سرنجات أو كانيولات أو أجهزة محاليل ، ولا توجد مطهرات ولا قطن ولا شاش ، كما لاتوجد كمامات أو أغطية يد للممرضات لمنع العدوى بينما هن يتعاملن مع مرضى فاقدى المناعة ، حتى أكياس القمامة تفرغ ويعاد استخدامها وهى ملوثة بقيئ المرضى 0
الترمومترات تستخدم لجميع المرضى من فم لفم ، وأجهزة قياس ضغط الدم فاسدة ، ومعمل التحاليل سيئ وتنقصه الخامات ولا يقوم بما هو مطلوب منه 0
لقد حذرنا كثيرون من هذا المركز ولكننى خالفتهم ، ووضعت الثقة ، وسلمت أبنى أمانة بين أيديكم ، فما راعيتم الأمانة ولا العهد ، وجنيت جزاء ذلك أسوأ الجزاء 0
أننى أزعم – بكل تواضع وأدب – أنكم لن ترو أبداً مريضاً عظيماً ، أو أسرة مريض رائعة مثلنا : احتراماً وأدباً وعلماً وثقافاً وإيماناً وكرماً مهما تعددت الحالات ، وأنت تعلم ذلك جيداً !!
لقد علمتنى تجربة ابنى الطالب الشهيد مدى تخلف الكثيرين من أطباء الأورام فى المنصورة ودمياط ، ومدى غطرستهم واستهتارهم بحياة البؤساء الذين اضطروا إليهم ، وتعلقت بهم آمالهم ومدى إهمالهم لبديهيات المهنة وأساسياتها والتى تعرفها الممرضات ، فإذا كان هذا قد حدث لأبن زميل – أكبر منكم - يعلم تماماً ويتابع بدقة ماتفعلون ، فكيف بالناس الآخرين ؟! وكم مريضاً قتل بهذا الظلم والجبروت ؟!
إن عزائى أنه استراح نهائياً من اثنين : السرطان وأطباء الأورام 0
وإذا كان الأمر قد انتهى بالنسبة لأبنى الغالى فإن هناك ضحايا كثيرون فى الانتظار ، وإنى لأرجو أن يكون دم أبنى الغالى ثمناً لتطهير هذا المركز مما هو فيه ، حتى تتوقف جرائم الإعدام اليومى للمرضى 0
إننى لن أرفع دعوى قضائية – ترفعاً - ، ولن أشكوك للنقابة أو الجامعة ، ولن أنشر الواقعة الآثمة فى الصحف أو الراديو أو التلفزيون وهذا لدى يسير ، ولكننى أحتسبه عند الله شهيداً ومظلوماً ومجنياً عليه ، وأشكوك شخصياً إلى الله العادل ، وأشكو بثى وحزنى إلى الله الذى لا تضيع عنده المظالم ولا ( تفبرك ) عنده الوقائع 0
( ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف فى القتل إنه كان منصوراً )
وإنا لله وإنا إليه راجعون 0

دكتور / محمود محمد غزاله- أخصائى الباطنة
ووالد المرحوم شهيد إهمال ( السادة ) الأطباء
الشهيد / محمود محمود غزاله
الطالب بجامعة المنصورة
--------------------------------------
وسائل جرائم القتل العمد فى مركز الأورام
عناصر الجريمة :
1- عدم اعطاء حقن المناعة الضرورية جداً لمرضى يفقدون مناعتهم بعد جرعات العلاج الكيماوى ( ظل ابنى 7 أيام يعانى من انعدام المناعة والعدوى دون اعطاءه حقن المناعة رغم الالحاح من جانبنا )
2- عدم إعطاء الدم للمرضى فى الحالات الضرورية الملحة ( ظل ابنى 7 أيام فى فقر دم شديد جداً دون اعطاءه الدم المطلوب )
3- عدم توفير العلاج الأساسي للمرضى ( حقن وأقراص الزفران غير موجوده وهى ضرورية جداً لمنع القيئ لمرضى الأورام الذين يتقيئون كثيراً ، كذلك حقن الديكادرون والمانيتول وأدوية الألم والمضادات الحيوية وغيرها وقد ظل ابنى 7 أيام يتقيأ لولا حقنة زفران اشتريناها له من خارج المركز ) !! لو كان يتعامل معه طبيب امتياز بضمير لكان الأداء أفضل بكثير !!!
4- عدم مرور الأطباء الكبار على المرضى ومتابعتهم سريرياً ، والاكتفاء بمتابعتهم على الشاشة ، والاعتماد على ممرضات صغيرات ( ظل ابنى 7 أيام فى حالة خطيرة جداً ولم يمر عليه أحد من كبار الأطباء )
5- سوء الأجهزة الطبية المستعملة سواء فى معمل التحاليل أو أجهزة قياس ضغط الدم ، حتى أن نتائج تحاليل معمل المركز كانت تأتى مخالفة تماماً للنتائج من خارج المعمل 0
6- عدم وجود أشعة للصدر ( سكرين ) داخل المركز ويضطر المرضى للخروج فى البرد والريح لعمل الأشعة فى المبنى المجاور ( خرج ابنى الساعة 11 مساءاً وهو فاقد المناعة لعمل أشعة صدر عادية خارج المركز مما زاد حالته سوءاً حيث كان الجو شديد البرودة وعاصفاً)
7- عدم اتخاذ تدابير ضد التلوث والعدوى لمرضى فاقدى المناعة ، وهذه نقطة بالغة الأهمية : فلا كمامات ولا جوانتيات ولا أكياس قمامة ولا تطهير ولا عزل ولا ترمومترات فردية وغير ذلك 0
ولا حول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم

لاحول ولا قوة الا بالله
اللهم عافنا
اللهم ارحم اموات المسلمين اللهم آمين
انا مش هقدر اقول حاجة لاننى مدخلتش مركز الاورام
بس معظم اللى بتقوله موجود فعلا وفى مستشفيات كتيرر جداااااااا
ودائما بيتفاخروا بالطب المنصورة

اقسم لحضرتك انى بجد مش قادره اتمالك دموعى وانا بكتب كلماتى دى
محمود توفى؟؟؟؟؟؟
للاسف الشديد انا كنت اعرف محمود
بجد مش لاقيه ولا كلمه ممكن اقولها عنه
فكانت فتره تدريبى هى فتره وجوده فى المركز
بجد مش عارفه اقول ولا كلمه
انا لله وانا اليه راجعون
والله طول الموضوع بقول يارب مايذكر اسمه بالكامل
بس اول ماقريت اسمه بجد مش قادره اتمالك نفسي
قد ايه كان غايه الادب والاحترام
كان دايما يقولى قوليلى يا عمو اشمعنا انا
كانت ابتسامته احلى ما فيه
بجد مش قادره اكتب ولا كلمه
الله يرحمه يارب
وحقيقى كلمه العزاء اعرف انها قليله لتصبير اهله لانه كان بجد زينه الشباب
وشهاده هقولها وربنا يحاسبنى عليها
انا سمعت من افواه المرضى باذنى دعاء على الدكتور سامح شمعه
الله يسامحه بجد
ويارب يصبر اهل محمود